👈القصه كامله 👇👇👇
#القصه التي احدثت ضجه.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏
ذات اليوم كان يوما قاسيا أيقظوني فى الصباح وزينونى .. زينة زادتنى عمرا فوق عمري
ألبسونى فستانا ابيض اللون واسعا لم أكن أرانى فيه .. نظرت الى نفسى فى المرآة فلم اعرفنى .. رأيت فتاة تكبرنى عشرة أعوام أو يزيد ... فتاة صامتة ولكن رأسها مزدحم بالكلام .. دارت فى رأسي تساؤلات عدة .. لماذا كل هذا ؟ .. لماذا الناس حولي فرحون ؟ ولماذا أنا خائفة ؟
تذكرت حوار أبي معي الشهر الماضي .. عندما أخبرني أن هناك من تقدم لخطبتي .. وأنه وافق .. وأننى سأصبح زوجة لرجل تتمناه جميع الفتيات حولنا .. لم اكترث كثيرا يومها لكلامه فقد كانت رأسى مشغولة بما هو أهم .. فقد أخبرتنى أمي انها اليوم ستطهو لنا لحما أحضره الزائر الذي أتانا اليوم .. والذي تفحصنى بشكل غريب عندما رأني .. مشتاقة انا لمذاق اللحم الذى اعدته لنا أمي منذ ثلاثة أشهر .. طعمه كان شهي .. أحببته كثيرا وظل طعمه عالقا بفمى .. وها أنا على مشارف تذوقه مرة أخرى
بعد أن انتهينا من طعامنا .. أخبرني أبي أن خطيبي هو من أحضر كل هذا لأجلي .. كان أبي فرحا .. وكنت متوجسة خيفة .. شعور بالخوف أتانى لا أعلم ما مصدره .. ولكنه سيطر علي لدرجة جعلتنى اشعر برغبة في قئ ما تناولته للتو .. جرت الأيام وأتى اليوم .. يوم عرسي
وجدت نفسي أجلس بجانب نفس الرجل .. رجل يكبرنى بحوالي ثلاثين عاما .. انا فى الخامسة عشر وهو فى الخامسة والأربعين تقريبا .. بطنه كبير كأنه ابتلع خروفا للتو .. جسمه ضخم .. قامته طويله لا أكاد أصل إلى منتصفها ... جلسنا هكذا لساعة أو يزيد .. ثم أتى رجلا يرتدى جلبابا أطلق عليه الحاضرون مأذونا .. وبعد أن تمتم ببعض الكلمات .. أطلقت النسوة من حولي الزغاريت .. وبعد نصف ساعة أخذني من يدعى الآن زوجي إلى سيارته ومعي أمي .. تبعنا بعض أقاربنا الى حيث أخذتنا السيارة .. حيث ذهبنا الى شقة كبيرة .. أخبرتنى أمي أنها شقتى .. وهنا ودعتنى أمي وتركتنى خلفها لا أدري ماذا علي أن أفعل .. اكتفت بتقبيلي وباخباري أن علي أن أطيع زوجى والأ أفعل ما يغضبه .. ظلت عينى تحدق بها إلى أن أغلق زوجي الباب ثم ألتفت الي .. وابتسامة مخيفة تعلو وجهه ..
دنا مني واحاطنى بذراعه قائلا مبروك ياعروسة .. انتفضت وارتعش جسدى .. فابتسم قائلا : "لا تخجلى أنا الآن زوجك" .. لم أرد ..فقط ابتعدت بجسدى عنه .. ضحك ضحكة عالية ارعبتى .. ثم نظر إلي قائلا:" اذهبى لتبدلى ملابسك وعودي لنتناول الطعام " .. دخلت الغرفة وجلست خائفة لا أدري ماسر خوفي هذا المبالغ فيه .. وبعد ما يقرب من ربع ساعة سمعته يطرق باب الغرفة .. وكنت ما زلت جالسة لم احرك ساكنا .. نادانى بصوته الأجش .. هيا لنأكل .. رددت عليه حاضر .. قمت وبدلت فستان عرسي بجلباب أنيق لا أدري من الذي أختاره .. خرجت من الغرفة .. وجدت ما لذ وطاب من الطعام على المائدة ووجدته جالسا فى انتظاري .. لم أستطع أن أضع لقمة واحدة فى فمي .. لا أدري هل كنت خجله أم كنت خائفة أم كنت قد بدأت مرحلة زهدي فى الحياة وفقد رغبتى في متعها .. أكل هو بنهم وبصوت مسموع ومقذذ .. ثم سألنى "ألن تأكلي ؟" .. قلت له " لست جائعة" .. وبعد أن أنهى طعامه سحبنى من يدى قائلا هيا لنستريح .. قمت معه وانا اتصبب عرقا .. واستيقظت فى اليوم التالى لأجده ممدا بجانبي وجسدي منهك وروحى ممزقة .. نمت بعد أن شعرت بتحطمي تماما .. لا أدري ماذا حدث ولا لماذا حدث .. كل ما ادريه أنني من الآن قد صرت جسدا بلا روح
ومرت ثلاث أعوام وهنا كانت الصدمه...... يتبع... لتكمله القصه تابعوني بذكر الله
#باقى القصه👇👇👇👇👇
.. صرت الآن فى الثامنة عشر من عمري ولكن شعوري شعور عجوز في الثمانين
لا أدري كيف مضت الثلاثة أعوام الماضية .. كانت معظم أيامي تمر بنفس سيناريو اليوم الأول .. أنام باكية هربا من ألم نهاية اليوم معه .. واستيقظ باكية .. والذى زاد عن اليوم الأول .. هو قسوته فى التعامل معي .. لم يكن يعاملنى باللين .. كان يسبني كثيرا ويضربني اذا ما استدعي الأمر ضربي .. كنت ما زلت صغيرة .. ولا استطيع أن ألبي كل ما يطلبه بالطريقة التي يريدها .. لذا كان دائم الإهانة لي
خلال الثلاث سنوات صرت أما .. لطفلة جميلة تشبهني كثيرا .. كنت أحاول أن احتمي ببراءتها من قسوة الدنيا ومن سخطي علي كل ما فيها .. ولكن على الرغم من كل محاولاتي لم استطيع أن أفعل .. ظلت روحي محطمة وقلبي معذب
اتذكر اننى ذهبت لأبي عدة مرات باكية .. أخبرته أنني أريد أن أعود إليهم وأنني لا ارغب فى الاستمرار مع هذا الرجل .. شكوت له ولأمي غلظته معي وذله لي .. واتذكر أن ردهم فى كل مرة كان واحدا : لديك زوج تتمناه الكثيرات غيرك .. حافظي علي زوجك ولبي رغباته .. كل الرجال هكذا .. يكفي أنه يعطيكي كل ما تريدين وأن بيتك لا ينقصه شئ .. يكفي أنه تكفل بمصاريف أخوتك .. عودي إلى بيتك وقبلي يد زوجك وربي ابنتك
كنت أعود فى كل مرة حانقة على أبي وأمي وعندما أهدأ اعذرهما .. فقد ذاقا الحرمان كثيرا وزوجى كريم معهما .. يكفي أن بيتنا لم يعد يخلو من اللحم .. اللحم الذي لم أعد اشتهيه والذى كان يوما كل ما أشتهى
كنت أذهب إليهما باكية وأعود لزوجي والدمع متحجرا فى عيني .. ولا أجد أمامي حلا سوى أن استسلم وأكمل يومى لأنام باكية هربا من ألم نهاية اليوم معه
ذات مساء طلب مني أن أعد له الطعام وكنت متعبة جدا لا تستطيع قدماي حملي من شدة الألم .. أخبرته أنني متعبة .. لم يناقشني فقط سبني بأبشع الالفاظ وقذفني بزجاجة كانت فى يده .. أصابتنى الزجاجة فى رأسي وعندما رأى الدم يسيل مني قال بصوت مخيف : "هذه ذكرى لكي تقولي لا مرة أخري "
وذات صباح ايقظني بسحبي من شعري قائلا : " ابنتك تبكي وايقظتنى من نومي وأنتى ما زلت نائمة .. اخرجى بها من هنا والا قتلتكما" .. لم استوعب ما حدث فقط أخذتها وخرجت وكلي خوف عليها .. لولاها لتمنيت أن ينفذ تهديده ويقتلني لاستريح
مرت أيام كثيرة فى ذل وإهانة وضرب وقد فاض الكيل
اليوم قررت أن اهرب الي حيث لا يستطيع أبي ولا زوجي أن يجداني .. أخذت ابنتي وعزمت على الرحيل بلا عودة .. انتظرت حتى وقت خروج زوجي وأخذت ابنتي ومشيت .. تركت منزله خلفي .. لا أعلم أين ستأخذني قدماي .. وقفت فى منتصف شارعنا أفكر الي أين أذهب ولمن .. وجدت نفسي ضائعة .. لا أدري ماذا أفعل ولا ماذا سأفعل .. جبنت وعدت إلى منزلي باكية
.. ولكنني اتخذت قرارا ولن يثنيني العالم كله لو اجتمع عن تنفيذه .. سانفصل عن زوجي هذا .. ساستعين على هذا بصديقة قديمة لي .. سأطلب من والدها مساعدتي .. فوالدها محاميا وخدوما .. سأنجو بما تبقى من حياتي .. الأمل ضعيف أن استطيع ولكنني سأحاول .. إن لم يكن من أجلي فمن أجل ابنتى .. فقد كبرت بما فيه الكفاية حتى لم يعد كل ما يشغلني هو أن أكل لحما ... فما أبشع اللحم إن أنت بعت نفسك او ولدك لمن سيشتريه
(انتهت)
#علق بذكر الله 5مرات لتصل القصه لغيرك ويستفيد مثلك ويأخذ العبره جزاك الله خيرا.

تعليقات

المشاركات الشائعة